عدد كبير من الفنانين مر في ظروف قاسية أيام طفولته، كالفنان كاظم الساهر الذي تعب وعمل في عدة أعمال كي يستطيع الاستمرار في العيش، والأمر ذاته حصل مع الفنان المصري تامر حسني، والذي قال إنه مر بظروف مادية قاسية في صغره وشبابه؛ ما اضطره للعمل مقابل 5 جنيهات فقط يوميا، مشيرا إلى أن أمه كانت تبكي طوال الوقت نتيجة ظروفهم القاسية. وأكد الفنان الشاب أن هذه الظروف ساهمت بشكل إيجابي في تكوين شخصيته وإحساسه بمشاكل الناس.
وتطرق حسني (خلال برنامج مصر النهاردة)، إلى علاقته بمواطنه عمرو دياب، وقال: إنه لا يقارن نفسه بدياب لأنه قيمة فنية كبيرة وتامر ليس ندا له ولكنه تلميذه، معتبرا أن عمرو دياب لا يحتاج إلى جائزة لأنها لا تقيّمه. وأضاف تامر بعد طرح ألبوم “نور العين” ذهبت لإحدى حفلات عمرو دياب، ولم يكن معي نقود كي أنجح في الدخول، فصعدت على سور المسرح وتوسلت لعنصر الأمن أن يسمح لي بالدخول.
وأرجع تامر العلاقة المتوترة مع عمرو دياب لمن وصفهم “بالأشخاص الذين استفزهم نجاحه”، وقال: بعد أن دخلت المجال الغنائي أريد أن أجلس مع عمرو دياب وأتحدث معه، ولكن بعض الأفراد بيننا لا يريدون ذلك، “يبدو أن نجاحي أصابهم بحالة من عدم الاتزان”.
وأكد أنه يشعر بالحزن في قمة لحظات نجاحه بسبب هجوم بعض الفنانين والكتّاب عليه دون سبب، وانتقادهم له، على رغم تحقيقه نجاحا كبيرا على مستوى العالم. وأشار إلى أن جمهوره كبير بالفعل، واستشهد بالحفل الذي أحياه مؤخرا في المغرب وحضره 400 ألف شخص، كما أعرب عن فرحته الشديدة بالحصول على جائزة أفضل فنان إفريقي؛ لأنها منحت لفنان مصري عربي.
وأشار تامر حسني إلى أنه لا ينام بشكل كاف؛ فلا تتعدى مدة نومه 4 ساعات يوميا؛ لإصراره على تحقيق أحلامه وطموحاته، مؤكدا أنه كان دائم الدعاء لله أن يحقق آماله، وأنه كان يشعر بأن أحلامه ستتحقق يوما. وأضاف مارست كرة القدم ثماني سنوات في نادي الزمالك واثنتين أخريين في النادي الأهلي، وتم طردي من كلا الناديين، ولكني لم أترك نفسي للإحباط، وعلى رغم شعوري بأن أحلامي قد ضاعت، لم أيأس أو أترك نفسي للإحباط