هكذا أنت دوماً تترك سفني للغرق . . . . . . . شوق ينبت بين جفون الأهداب أنكوى
ملئت أسأل بإجابة فالتوى . . . . . . . تقول أنك مصطفى
وأنت عند الغضب منتفا . . . . . . . أما أنك تستلذه لهذا أما فلا
أم حكمة بعقلك رجحت فرثى . . . . تدركها القدر روح فانتفعي
تداركت قدر بحب فصفاء . . . . . كطير تلحق بأمل فعلاء
عند فلا أيقنت بلا صدى . . . . . . سأحفظ بحبي إلى نهى
هكذا كان حبي قد أنقضى . . . . . فليس لحبي غير حكم قلب قد أحتوى
أتدرك بحكم أما فلا . . . . . سأقبع بشوقي إلى منتهى
عند شفقي استحى . . . . قد عقد عهد من الوفي
سيبقى على عهد حتى المنتهى . . . . هكذا كان قدرة قلب أحتوى
طاعة لخالقك حتى المنى . . . . . بر الوالدين حتى رضا
صديق بعهد يفئ . . . . . وحب سكن قلب فقد أنقضى
حكمت قلبي ولا أبيح لمن ينسبها اليه ودمتم في حفظ الرحمن ورعايته